responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 119
خفتم أن يقتلوكم، وقوله: * (فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم) * يعني أن يقتلهم. والتاسع: الصد، وهو قوله: * (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك) * يعني ليصدونك. والعاشر: شدة المحنة، وهو قوله عز وجل: * (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا) *، وقوله: * (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين) * أي محنة فيفتتنو بذلك. قال: وقد زاد علي بن إبراهيم بن هاشم على هذه الوجوه العشرة وجها آخر، فقال: من وجوه الفتنة ما هو المحبة، وهو قوله: * (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) * أي محبة، والذي عندي في ذلك أن وجه الفتنة عشرة وأن الفتنة في هذا الموضع أيضا المحنة بالنون لا المحبة بالباء. إنتهى ملخصا [1]. ويشهد على القول الأول من تفسير النعماني في الآية الاولى للامتحان والاختبار ما في البحار [2]. وسائر الروايات الواردة في تفسير هذه الآية الاولى: * (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا) * - الآية [3]. تفسير قوله تعالى حكاية عن إبراهيم: * (ربنا لا تجعلنا فتنة) * - الآية: الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما كان من ولد آدم مؤمن إلا فقيرا ولا كافر إلا غنيا حتى جاء إبراهيم، فقال: * (ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا) * فصير الله في هؤلاء أموالا وحاجة وفي هؤلاء أموالا وحاجة [4]. كلمات الطبرسي في

[1] ط كمباني ج 3 / 32، وجديد ج 5 / 108 - 110.
[2] ط كمباني ج 3 / 61، وج 13 / 134، وجديد ج 5 / 219، وج 52 / 115.
[3] ط كمباني ج 6 / 799، وج 7 / 137، وج 8 / 15 و 17 و 18 و 21 و 59 و 147 و 444، وج 9 / 118 و 509، وج 15 كتاب الكفر ص 14، وجديد ج 22 / 519، وج 24 / 228، وج 29 / 429، وج 32 / 241 وج 36 / 181، وج 41 / 7، وج 28 / 68 و 76 و 97 و 307، وج 72 / 138.
[4] ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 222، وجديد ج 72 / 12.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 8  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست