responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 7  صفحه : 108
مناقب ابن شهرآشوب: لما ورد بسبي الفرس إلى المدينة أراد الثاني أن يبيع النساء وأن يجعل الرجال عبيد العرب، وعزم على أن يحمل العليل والضعيف والشيخ الكبير في الطواف وحول البيت على ظهورهم. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله): قال: أكرموا كريم قوم وإن خالفوكم، وهؤلاء الفرس حكماء كرماء، فقد ألقوا إلينا السلام، ورغبوا في الإسلام، وقد أعتقت منهم لوجه الله حقي وحق بني هاشم - الخ [1]. استدعاء المنصور قوما من الأعاجم، لقتل مولانا الصادق (عليه السلام)، وإكرامهم للإمام، وسجودهم له [2]. وذكرنا في رجالنا [3] في ترجمة إبراهيم بن موسى الكاظم (عليه السلام) قول الرضا (عليه السلام): إن الله تعالى يمن بهذا الدين على أولاد الأعاجم، ويصرفه عن قرابة نبيه - الخ. أمالي الصدوق: عن ابن نباتة قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة، يعلمون الناس القرآن كما انزل. قلت: يا أمير المؤمنين ! أو ليس هو كما انزل ؟ فقال: لا، محي عنه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما ترك أبو لهب إلا للإزراء على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأنه عمه (4). أمالي الصدوق: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أصحاب القائم (عليه السلام) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا أولاد العجم، بعضهم يحمل في السحاب نهارا، يعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته. وبعضهم نائم على فراشه، فيرى في مكة على غير ميعاد (5). روى الحاكم في مستدركه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت غنما

[1] ط كمباني ج 10 / 277، وج 11 / 6، وجديد ج 45 / 330، وج 46 / 15.
[2] جديد ج 47 / 181، وط كمباني ج 11 / 157.
[3] مستدركات علم رجال الحديث ج 1 / 214. (4 و 5) ط كمباني ج 13 / 194، وجديد ج 52 / 364، وص 370.

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : النمازي، الشيخ علي    جلد : 7  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست