نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 388
وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار.
وقال ( عليه
السلام ) : وأكثر من سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله [ والله أكبر ] [١] ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله ، لا إله إلّا الله وحده
لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيى ويميت ، وهو حيّ لا يموت ،
بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير ، ولا تقرأ القرآن.
وروي عن النبيّ
( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : من قال في
طوافه عشر مرات : أشهد أن لا إله إلّا الله ، أحداً فرداً صمداً ، لم يلد
ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ، كتب الله له خمسة
وأربعين حسنة ».
[ ١١١٤٤ ] ٣ ـ الصدوق
في المقنع : وتقول وأنت في طوافك : اللّهم إنّي أسألك
باسمك الذي يمشي به على طلل [١] الماء كما يمشي به على جدد الأرض ،
وأسألك باسمك المخزون [ عندك وأسألك باسمك ] [٢] الذي يهتزّ له
العرش ، وأسألك باسمك الذي تهتزّ له اقدام ملائكتك ، وأسألك
باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له ،
وألقيت عليه محبّة منك ، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمّد ( صلى
الله عليه وآله ) ، ما تقدّم من ذنبه وما تأخر ، وأتممت عليه نعمتك ، ان تفعل بي
كذا وكذا.
فإذا بلغت
مقابل الميزاب فقل : اللّهم أعتق رقبتي من النار ، وادرأ
عني شرّ فسقة العرب والعجم ، وشرّ فسقة الجن والإنس.
[١] ليس في المخطوط والبحار
وما أثبتناه من الطبعة الحجرية.
٣ ـ المقنع ص ٨١.
[١] طُلَل الماء : أي ظهره (
مجمع البحرين ج ٥ ص ٤١٢ ).