نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 120
[ ١٠٤١٤ ] ٢٦ ـ
وعن جابر ، قال : كنّا مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله )
في مسير ، فأتى على قبرين يعذب صاحبهما ، فقال : « إنّهما لا يعذبان في
كبيرة ، أما أحدهما فكان يغتاب الناس » الخبر.
[ ١٠٤١٥ ] ٢٧ ـ
ولمّا رجم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، الرجل في
الزنا ، قال رجل لصاحبه : هذا قعص كما يقعص [١] الكلب ، فمرّ
النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، معهما بجيفة ، فقال ( صلّى الله عليه
وآله ) : « إنهشا منها » قالا : يا رسول الله ، ننهش جيفة! قال : « ما
أصبتما من أخيكما أنتن من هذه ».
ورواه الشيخ
أبو الفتوح في تفسيره [٢] : عن ابن عمّ أبي هريرة
بأبسط من هذا ، وذكر أنّ المرجوم هو ماعز الذي جاء إليه ( صلّى الله
عليه وآله ) وقال : زنيت يا رسول الله فطهرني ، وذكر في آخره : أنه
( صلّى الله عليه وآله ) قال لهما : « وقد أكلتم لحم ماعز وهو أنتن من
هذه ، أما علمتما أنّه يسبح في أنهار الجنّة ».
[ ١٠٤١٦ ] ٢٨ ـ
وروي أن الناس على عهد النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ،
كانوا لا يرون العبادة التامة لا في الصوم ولا في الصلاة ، ولكن في الكفّ عن أعراض
الناس.
٢٦ ـ مجموعة ورّام ص
١١٦.
٢٧ ـ مجموعة ورّام ص
١١٦.
[١] كان في المخطوط « عقص كما
يعقص » وهو تصحيف ولعل صحته قعص
كما يقعص ، القعص والقعص : القتل المعجل .. الموت الوحي. يقال مات
فلان قعصاً إذا أصابته ضربة أو رمية فمات مكانه. ( لسان العرب ج ٧ ص ٧٨ ) و (
النهاية ج ٤ ص ٨٨ ).