نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 8 صفحه : 79
الله ( صلّى الله عليه وآله ) لعائشة وكانت قارناً : يجزؤك طوافك لحجّك وعمرتك
، وإذا كنت متمتعاً أقمت بمكة إلى يوم التروية ، فإذا كان يوم التروية وأنت متمتع
وأردت الخروج إلى منى فخذ من شاربك ومن أظفارك ، وأغتسل والبس إحرامك ، إن شئت
أحرمت من بيتك أو من الحجر أو من داخل الكعبة أو من المسجد أو من الأبطح ، أجزاك
من أي موضع شئت ، وطف بالبيت سبعاً لوداعك البيت عند خروجك إلى منى لا رمل عليك
فيها ، وصلّ ركعتين أو ما شئت أو أربعاً قبل أن تخرج ، ولا سعي عليك بين الصفا
والمروة قارناً كنت أو مفرداً أو متمتعاً ، ثمّ تلبي : لبيّك بحجّة تمامها وبلاغها
عليك ، وإن أخّرت الطواف لحجّك إلى رجوعك من منى فحسن ، ثمّ توجه إلى منى فاتها ملبيّا
، وانزل بمنى الجانب الأيمن منها ان تيّسر ذلك ، وإلا فحيث نزلت أجزأك ، وبت بها
ثمّ تغدو إلى عرفات إن شئت فلبّ وإن شئت فكبّر ، وإذا انتهيت إلى عرفات فانزل بطن
عرفة من وراء الأحواض إن استطعت ، أو حيث نزلت أجزأك فإن وراء عرفات كلّها موقف
إلى بطن عرفة فإذا زالت الشمس فاغتسل أو تتوضأ والغسل أفضل ، ثمّ أئت مصلّى الإمام
فصلّ معه الظهر والعصر بأذان وإقامتين ، وإن لم تدرك الصلاة مع الإمام فصلّ في
رحلك ، واجمع بين الظهر والعصر ، ثمّ ائت الموقف فقف عند الصخرات وأنت مستقبل
القبلة قريب من الإمام وإلا حيث شئت ، فإذا سقطت القرصة فامض إلى المزدلفة وعليك
السكينة والوقار ، وأكثر الاستغفار والتلبية ، فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن
يمنة الطريق ، فقل : اللّهم ارحم موقفي وزد في علمي ولا تصلّ المغرب حتّى تأتي
الجمع فانزل بطن واد عن يمين [٤] الطريق ، ولا تجاوز الجبل ولا الحياض تكون قريباً من المشعر ، وصلّ