نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 482
٢٣ ـ ( باب نوادر ما
يتعلق بابواب السجود )
٥٢٢٤ / ١ ـ البحار
، عن علل محمّد بن علي بن إبراهيم : سئل امير
المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن معنى السجود ، فقال : « معناه :
( اللهم ) [١] منها خلقتني ـ يعني من التراب ـ ورفع رأسك من
السجود ، معناه : منها أخرجتني والسجدة الثانية : واليها تعيدني :
ورفع رأسك من السجدة الثانية : ومنها تخرجني تارة اخرى ، ومعنى
قوله سبحان ربي الاعلى : فسبحان : أنفة الله ، وربي خالقي ،
والاعلى : اي علا وارتفع في سماواته ، حتى صار العباد كلهم دونه ،
و قهرهم بعزته ، ومن عنده التدبير ، واليه تعرج المعارج ».
وقالوا ( عليهم
السلام ) أيضا في علة السجود مرتين : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ،
لما اسري به الى السماء ، ورآى عظمة ربه ، سجد فلما رفع رأسه رآى من عظمته ما رآى
، فسجد أيضا ، فصار سجدتين ».
٥٢٢٥ / ٢ ـ مصباح
الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « ما
خسر [١] والله من أتى بحقيقة السجود ، ولو كان في العمر مرة واحدة ،
وما افلح من خلا بربه في مثل ذلك الحال ، شبيها بمخادع لنفسه ،
غافل لاه عما أعد الله للساجدين ، من انس العاجل وراحة الآجل ،
ولا بَعُد ابداً من الله ، من أحسن تقربه في السجود ، ولا قرب إليه