نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 389
وقال ( صلّى
الله عليه وآله ) : « لو قرأت بسم الله ، تحفظك
الملائكة إلى الجنة ، وهو شفاء من كل داء.
واوحى الله الى
عيسى ( عليه السلام ) : ( ان اكثر من قول بسم
الله ، وافتح أمورك به ، ومن وافاني وفي صحيفته قبضة بسم الله ،
اعتقه من النار ، قال وما قبضة بسم الله؟ قال : مائة مرة.
وان لقمان رأى
رقعة فيها بسم الله ، فرفعها وأكلها ، فأكرمه
بالحكمة ».
٤٩٩٦ / ٢٥ ـ وفي
الخبر : ان المذنبين من المؤمنين ، إذا ادخلوا النار ،
يقولون : بسم الله ، فتفر النار عنهم مسيرة أربعين سنة ، لفضل بسم
الله.
٤٩٩٧ / ٢٦ ـ السيد
الجليل بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد
الحسيني النجفي في كتاب الانوار المضيئة : حديث القلاقل : روى الجد
السعيد عبد الحميد ، يرفعه إلى الرئيس أبي الحسن الكاتب البصري ،
وكان من الاسداء الادباء ، قال : سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ،
أسنت [١] البر سنين عديدة ، وبعثت السماء درها ، وخص الحباء [٢]
٢٥ ـ لب اللباب :
مخطوط.
٢٦ ـ الأنوار
المضيئة : مخطوط ، وحكاه عنه في البحار ج ٥١ ص ٢٥٨ ، وأخرجه
في منتخب الأنوار المضيئة ص ٩٨.
[١] أسنت القوم : إذا قحطوا
.. والسنة .. الجدب. ( مجمع البحرين ج
٦ ص ٣٤٨ ).
[٢] الحباء : العطاء. والحبي
: السحاب الذي يشرف من الافق على
الارض ، وقيل : حبي من حبا ( لسان العرب ج ١٤ ص ١٦١ و ١٦٢ )
ولعله من الحيا ، والحيا : الخصب. والمطر ، وفي حديث الاستسقاء. =
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 389