نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 108
بشبه ، أو يقاس بقياس ، وتخطر في الرابعة : ان تحلّه الاعراض ، أو
تؤلمه الأمراض ، وتخطر في الخامسة : أن يوصف بجوهر ، أو عرض ،
أو يحلّ شيئاً ، أو يحلّ فيه شيء ، وتخطر في السادسة : ان يجوز عليه ما
يجوز على المحدثين من الزوال ، والانتقال ، والتغيّر من حال إلى حال ،
وتخطر في السابعة : أن تحلّه الحواس الخمس.
ثم تأويل مد
عنقك في الركوع ، تخطر في نفسك : آمنت بك ولو
ضربت عنقي.
ثم تأويل رفع
رأسك من الركوع ، إذا قلت : سمع الله لمن
حمده ، الحمد لله ربّ العالمين ، تأويله : الذي أخرجني من العدم إلى
الوجود ، وتأويل السجدة الأولى : ان تخطر في نفسك وأنت ساجد :
منها خلقتني ، ورفع رأسك تأويله ومنها أخرجتني ، والسجدة الثانية :
وفيها تعيدني ، ورفع رأسك تخطر بقلبك ومنها تخرجني تارة أُخرى. وتأويل قعودك على
جانبك الأيسر ، ورفع رجلك اليمنى ، وطرحك على
اليسرى تخطر بقلبك : اللهم أني أقمت الحقّ ، وأمتّ الباطل ، وتأويل
تشهدّك : تجديد الايمان ، ومعاودة الإِسلام ، والاقرار بالبعث بعد
الموت ، وتأويل قراءة التحيّات : تمجيد الربّ سبحانه ، وتعظيمه عمّا
قال الظالمون ، ونعته الملحدون.
وتأويل قولك :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ترحم عن الله
سبحانه ، فمعناها هذه أمان لكم من عذاب يوم القيامة.
ثم قال أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) : من لم يعلم تأويل صلاته
هكذا ، فهي خداج أي ناقصة ».
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 108