نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 4 صفحه : 107
جعفر بن محمّد الصادق ( عليهما السلام ) ، كان يتلو القرآن في صلاته
فغشي عليه ، ولمّا أفاق ، سئل : ما الذي أوجب ما انتهت حالك
إليه؟ فقال ما معناه : ما زلت أكرّر آيات القرآن حتى بلغت إلى حال
كأنّني سمعتها مشافهة ممّن أنزلها [١].
ولقد [٢] صلّى أبو جعفر ( عليه السلام ) ، ذات يوم ، فوقع على
رأسه شيء فلم ينزعه من رأسه ، حتى قام إليه جعفر ( عليه السلام ) ،
فنزعه من رأسه ، تعظيما لله ، واقبالا على صلاته ، وهو قول الله (فأقم
وجهك للدين حنيفاً)[٣] ، وهي أيضاً في الولاية.
٤٢٥٢ / ٥ ـ البحار
: وجدت بخط الشيخ محمّد بن علي الجبعي ، نقلا من
خطّ الشهيد قدّس الله روحهما ، قال : روى جابر بن عبد الله
الأنصاري قال : كنت مع مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فرأى
رجلا قائما يصلي ، فقال له : « يا هذا أتعرف تأويل الصلاة » ، فقال :
يا مولاي وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟ فقال : « إي والذي بعث
محمّدا ( صلّى الله عليه وآله ) بالنبّوة ، ما بعث الله نبيّه بأمر من الأُمور
الّا وله تشابه ، وتأويل ، وتنزيل ، وكلّ ذلك يدّل على التعبد » ، فقال
له : علمني ما هو يا مولاي؟
فقال : « تأويل
تكبيرتك الأولى إلى احرامك ، ان تخطر في نفسك إذا قلت الله أكبر من أن يوصف بقيام
أو قعود ، وفي الثانية : أن
يوصف بحركة أو جمود ، وفي الثالثة : أن يوصف بجسم ، أو يشبه