نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 49
عن أحمد بن محمّد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي
الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « ان الله عز وجل إنّما فرض على الناس في
اليوم والليلة سبع عشرة ركعة ، من أتى بها لم يسأله الله عز وجل عمّا سواها ، وإنما
أضاف إليها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) مثليها ، ليتم بالنوافل ما يقع فيها
من النقصان ، وان الله عز وجل لا يعذب على كثرة الصلاة ، والصوم ، ولكنه يعذب على
خلاف السنة ».
٢٩٩٢ / ٢ ـ دعائم
الإسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) قال : « ما أحب ان اُقصر عن
تمام إحدى وخمسين ركعة في كل يوم وليلة »
قيل : وكيف ذلك؟! قال : « ثمان ركعات قبل الظهر ، وهي صلاة
الزوال وصلاة الأوابين حين تزول الشمس قبل الفريضة ، وأربع بعد
الفريضة ، وأربع قبل صلاة العصر ، ثم صلاة الفريضة ، ولا صلاة
بعد ذلك حتى تغرب الشمس ، ويبدأ في صلاة المغرب بالفريضة ، ثم يصلي بعدها
السنة أربع ركعات ، وبعد العشاء ركعتان من جلوس
تعدّان بركعة ، لأنا روينا عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال :
صلاة الجالس لغير علة على النصف من صلاة القائم ثم صلاة الليل
ثمان ركعات ، والوتر ثلاث ركعات ، وركعتا الفجر قبل صلاة الفجر ، فذلك أربع
وثلاثون ركعة مثلا الفريضة ، والفريضة سبع عشرة ركعة ، فصار الجميع احدى
وخمسين ركعة في كل يوم وليلة ».
٢٩٩٣ / ٣ ـ وفيه
عنه ( عليه السلام ) : انه ذكر الفريضة سبع عشرة ركعة
٢ ـ دعائم الإسلام ج
١ ص ٢٠٨ مع اختلاف في الألفاظ وعدد الركعات ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص
٢٩٨ ح ٢٦.
٣ ـ دعائم الإسلام ج
١ ص ٢٠٨ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٩٧ ح ٢٦.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 49