نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 34
« للمصلّي ثلاث خصال ، يتناثر [١] عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق
رأسه ، وتحفّ [٢] به الملائكة من موضع قدميه إلى عنان السماء ، وينادي
مناد : لو يعلم المصلّي ما له في الصلاة من الفضل والكرامة ما انفتل [٣] ، وإذا أحرم العبد في صلاته أقبل الله عليه بوجهه ، ووكل به ملكاً يلتقط
القرآن من فيه التقاطاً ، فان أعرض أعرض الله عنه ووكله إلى الملك ، فان هو أقبل على صلاته بكليّته [٤] رفعت صلاته كاملة ، وان سها فيها
بحديث النفس نقص من صلاته بقدر ما سها وغفل ، ورفع من صلاته ما أقبل عليه منها ، ولا
يعطي الله القلب الغافل شيئاً ، وإنما جعلت النافلة ليكمل [٥] بها الفريضة ».
وقال : « قيل
إنّ الصلاة أفضل العبادة لله ، وهي أحسن صورة خلقها الله ، فمن أدّاها بكمالها
وتمامها فقد أدّى واجب حقّها ، ومن تهاون فيها ضرب بها وجهه ».
٢٩٥١ / ١١ ـ تفسير
الإمام ( عليه السلام ) : في قوله تعالى : (وأقيموا
الصلاة)[١] « اي بإتمام وضوئها وتكبيرها وقيامها وقراءتها وركوعها وسجودها
وحدودها » وقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) [٢] : « أيّما