responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 18  صفحه : 33

حد الله عليها ، ثم على غيرك ، فالتفت المأمون إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فقال : ما تقول؟

فقال : « إنه يقول سرقت فسرق » فغضب المأمون غضبا شديدا ، ثم قال للصوفي : والله لأقطعنك ، فقال الصوفي : أتقطعني وأنت عبد لي!؟ فقال المأمون : ويلك ومن أين صرت عبدا لك!؟ قال : لان أمك اشتريت من مال المسلمين ، فأنت عبد لمن في المشرق والمغرب حتى يعتقوك ، وأنا لم أعتقك ، ثم بلعت الخمس بعد ذلك فلا أعطيت آل الرسول حقا ، ولا أعطيتني ونظرائي حقنا [٤] ، والأخرى أن الخبيث لا يطهر خبيثا مثله ، إنما يطهره طاهر ، ومن في جنبه الحد لا يقيم الحدود على غيره حتى يبدأ بنفسه ، أما سمعت الله عز وجل يقول : ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) [٥] فالتفت المأمون إلى الرضا ( عليه السلام ) ، فقال : ما ترى في أمره؟.

فقال ( عليه السلام ) « ان الله جل جلاله ، قال لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) : ( فلله الحجة البالغة ) [٦] وهي التي تبلغ الجاهل فيعلمها بجهله ، كما يعلمها العالم بعلمه ، والدنيا والآخرة قائمتان بالحجة ، وقد احتج الرجل ». الخبر.


[٤] في نسخة : حقا ( منه قده ).

[٥] البقرة ٢ : ٤٤.

[٦] الانعام ٦ : ١٤٩.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 18  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست