[ ٢١٩١٩ ] ٣ ـ وعن
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أنه كتب إلى رفاعة :
« دارئ عن المؤمن [١] ما استطعت ، فإن ظهره حمى الله ، ونفسه كريمة على
الله ، وله يكون ثواب الله ، وظالمه خصم الله ، فلا يكون خصمك ».
[ ٢١٩٢٠ ] ٤ ـ الجعفريات
: أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ،
قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي
( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ان
أبغض الناس [١] إلى الله ، رجل جرد ظهر مؤمن بغير حق ».
وعنه ( صلى
الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ظهر المؤمن حمى إلا من حد ».
[ ٢١٩٢١ ] ٥ ـ ابن
شهرآشوب في المناقب : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : لما أدرك عمرو بن
عبد ود لم يضربه ، فوقعوا [١] في علي ( عليه السلام ) ،
فرد عنه حذيفة ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « مه يا حذيفة ، فان
عليا ( عليه السلام ) سيذكر سبب وقفته » ثم إنه ضربه ، فلما جاء سأله النبي
( صلى الله عليه وآله ) عن ذلك ، قال : « قد كان شتم أمي ، وتفل في
وجهي ، فخشيت أن أضربه لحظ نفسي ، فتركته حتى سكن ما بي ، ثم قتلته في الله ».