نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 17 صفحه : 40
قلت : الأولى
تبديل التمري بالزبيبي في العنوان ، واسقاط غيرهما منه
لعدم ما يدل عليه في التمري وغيره ، وصراحة خبر زيد على إلحاق الزبيبي
بالعنبي ، وقد أثبتنا اعتبار أصله في الفائدة الثانية من الخاتمة بما لا مزيد عليه.
٣ ـ ( باب حكم ماء
الزبيب وغيره ، وكيفية طبخه )
[ ٢٠٦٨٢ ] ١ ـ الرسالة
الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : صفة الشراب
الذي يحل شربه واستعماله بعد الطعام ، قال ( عليه السلام ) : « وصفته هو
أن يؤخذ من الزبيب المنقى عشرة أرطال ، فيغسل وينقع في ماء صاف ، في
غمرة وزيادة عليه أربعة أصابع ، ويترك في إنائه ذلك ثلاثة أيام في الشتاء ،
وفي الصيف يوما وليلة ، ثم يجعل في قدر نظيفة ، وليكن الماء ماء السماء إن
قدر عليه ، وإلا فمن الماء العذب الذي ينبوعه من ناحية المشرق ، ماء براقا
أبيض خفيفا ، وهو القابل لما يعترضه على سرعة من السخونة والبرودة ،
وتلك دلالة على خفة [١] الماء ، ويطبخ حتى ينشف الزبيب وينضج ثم يعصر
ويصفى ماؤه ، ويبرد ثم يرد إلى القدر ثانيا ويؤخذ مقداره بعود ، ويغلى
بنار [٢] لينة غليانا لينا رقيقا حتى يذهب [٣] ثلثاه ويبقى ثلثه ، ثم يؤخذ من
عسل النحل المصفى رطل فيلقى عليه ، ويؤخذ مقداره ومقدار الماء إلى أين
كان من القدر ، ويغلى حتى يذهب قدر العسل ويعود إلى حده ، ويؤخذ
خرقة صفيقة فيجعل فيها زنجبيل وزن درهم ، ومن القرنفل نصف [٤]
درهم ، ومن الدارصيني نصف درهم ، ومن الزعفران درهم ، ومن سنبل