نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 17 صفحه : 377
[ ٢١٦٢٧ ] ١١ ـ
السيد علي بن طاووس في الأبواب : حدثني بعض
أصحابنا مرسلا في صفة القرعة ، أنه يقرأ الحمد مرة واحدة ، وإنا أنزلناه
احدى عشرة مرة ، ثم يقول : اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة [١] الأمور ،
وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور ، اللهم إن كان أمري هذا مما
قد نيطت بالبركة اعجازه وبواديه ، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه ، فخر لي
فيه بخيرة ترد شموسه ذلولا ، وتقعص أيامه سرورا ، يا الله فأما أمر فائتمر ،
وأما نهي فأنتهي ، اللهم خر لي برحمتك خيرة في عافية ، ثم يقرع هو وآخر ،
ويقصد بقلبه أنه متى وقع عليه أو على رفيقه ، يفعل بحسب ما يقصد في نيته
ويعمل بذلك ، مع توكله واخلاص طويته.
[ ٢١٦٢٨ ] ١٢ ـ
الصدوق في المقنع : فان قال : أول مملوك أملكه فهو حر ،
فورث سبع مماليك ، فإنه يقرع بينهم ويعتق الذي قرع.
قال : وإذا كان
للرجل مماليك ، وأوصى بعتق ثلثهم ، اقرع بينهم [١].
[ ٢١٦٢٩ ] ١٣ ـ
الشيخ المفيد في الإختصاص : عن محمد بن علي بن شاذان ،
عن أحمد بن يحيى النحوي أبي العباس ثعلب [١] ، عن أحمد بن سهل ، عن
يحيى بن محمد بن إسحاق بن موسى ، عن أحمد بن قتيبة ، عن عبد الحكم
القتيبي ، عن أبي كيسة ويزيد بن رومان قال : لما أجمعت عائشة على الخروج
إلى البصرة ، أتت أم سلمة ( رضي الله عنها ) ـ إلى أن قال ـ : قالت لها :
أتذكرين إذ كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقرع بين نسائه إذا أراد