responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 17  صفحه : 316

والأحبار عن قولهم الاثم ) [١] إلى أن قال : وأنتم أعظم الناس مصيبة ، لما غلبتم عليه من منازل العلماء لو كنتم تسعون ذلك ، بان مجاري الأمور والاحكام على أيدي العلماء بالله الامناء على حلاله وحرامه ، فأنتم المسلوبون تلك المنزلة ، وما سلبتم ذلك الا بتفرقكم عن الحق واختلافكم في السنة ، بعد البينة الواضحة ، ولو صبرتم على الأذى وتحملتم المؤونة في ذات الله ، كانت أمور الله عليكم ترد ، وعنكم تصدر ، وإليكم ترجع » الخبر.

[ ٢١٤٥٥ ] ١٧ ـ أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [١] ، أنه قال : « الملوك حكام على الناس ، والعلماء حكام على الملوك ».

[ ٢١٤٥٦ ] ١٨ ـ الشيخ شرف الدين في تأويل الآيات : نقلا عن تفسير الثقة محمد بن العباس الماهيار ، عن أحمد بن هوذة الباهلي ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « دخل الحسن البصري على محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، فقال له : يا أخا أهل البصرة ، بلغني أنك فسرت آية من كتاب الله على غير ما أنزلت ، فان كنت فعلت فقد هلكت واستهلكت ، قال : وما هي جعلت فداك؟ قال : قول الله عز وجل : ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) [١] كيف يجعل الله لقوم أمانا ومتاعهم يسرق بمكة والمدينة وما بينهما؟ وربما اخذ عبد أو قتل وفاتت نفسه! ثم مكث مليا ، ثم أومأ بيده إلى صدره وقال : نحن القرى التي بارك الله فيها ـ إلى أن قال ـ


[١] المائدة ٥ : ٦٣.

١٧ ـ كنز الفوائد ص ١٩٥.

[١] في المصدر : عن الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ).

١٨ ـ تأويل الآيات ص ٨٥ أ.

[١] سبأ ٣٤ : ١٨.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 17  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست