[ ٢١٤١٩ ] ٨ ـ وعن
حماد بن عثمان قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ان الأحاديث تختلف عنكم
، قال : فقال : « ان القرآن نزل على سبعة
أحرف ، وأدنى ما للامام أن يفتي على سبعة وجوه ، ثم قال : (هذا
عطاؤنا
فامنن أو امسك بغير حساب)[١] ».
[ ٢١٤٢٠ ] ٩ ـ محمد
بن الحسن الصفار في البصائر : عن أحمد بن محمد ، عن
أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن موسى بن أشيم ،
قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فسألته عن مسألة فأجابني ،
فبينا انا جالس إذ جاءه رجل ، فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني ،
ثم جاءه آخر فسأله عنها بعينها ، فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي ،
ففزعت من ذلك وعظم علي ، فلما خرج القوم نظر إلي فقال : « يا بن
أشيم كأنك جزعت! » قلت : جعلني الله فداك ، إنما جزعت من ثلاثة
أقاويل في مسألة واحدة ، فقال : « يا ابن اشيم ، ان الله فوض إلى سليمان بن
داود امر ملكه ، فقال تعالى : (هذا
عطاؤنا فامنن أو امسك بغير
حساب )[١] وفوض إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) أمر دينه ، فقال
: (وما
آتيكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)[٢] وإن الله تبارك وتعالى فوض إلى الأئمة منا وإلينا ما
فوض إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فلا تجزع ».
[ ٢١٤٢١ ] ١٠ ـ
وعن محمد بن عيسى قال : أقرأني داود بن فرقد الفارسي