نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 17 صفحه : 298
حمزة بن عبد الله الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : كتبت في
ظهر قرطاس ، ان الدنيا ممثلة للامام كفلقة الجوز ، فدفعته إلى أبي الحسن
( عليه السلام ) ، وقلت : جعلت فداك ، ان أصحابنا رووا حديثا ما
أنكرته ، غير أني أحببت أن اسمعه منك ، قال : فنظر فيه ثم طواه حتى
ظننت أنه قد شق عليه ، ثم قال : « هو حق ، فحوله في أديم ».
[ ٢١٢٩٦ ] ٤١ ـ
نهج البلاغة : سأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجل أن
يعرفه ما الايمان؟ فقال : « إذا كان غدا فأتني حتى أخبرك على اسماع الناس ،
فان نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك ، فإن الكلام كالشاردة يثقفها [١] هذا
ويخطئها هذا ».
[ ٢١٣٩٧ ] ٤٢ ـ
الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال : نقلا عن خط
المجلسي رحمه الله ، قال : أقول : وجدت نسخة قديمة من كتاب سليم
بروايتين بينهما اختلاف يسير ، وكتب في آخر إحداهما : تم كتاب سليم بن
قيس الهلالي ـ إلى أن قال ـ روي عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال :
« من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي ، فليس
عنده من أمرنا شئ ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا ، وهو أبجد الشيعة ، وسر
من اسرار آل محمد ( عليهم السلام ) ».
[ ٢١٣٩٨ ] ٤٣ ـ
الشيخ المفيد في الإختصاص : عن محمد بن الحسن [١] ، عن
محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن عبد السلام بن
سالم ، عن ميسر بن عبد العزيز ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
٤١ ـ نهج البلاغة ج
٣ ص ٢١٧ ، ٢٦٦.
[١] ثقف الشئ : ظفر به وأخذه «
لسان العرب ج ٩ ص ١٩ ».