نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 16 صفحه : 327
ومن افتتح بالملح
وختم به ، أمن من رياح القولنج ، وطول الجلوس على
المائدة والحديث عليها ، لان المجوس لا ترى الكلام على الطعام ، وإذا
أردت الخلال فاكسر رأسه ، فقد روي : أن على رؤوسه الشياطين ، وأول من
يغسل يده من الغمر ، أشرف من يحضر عندك وأعلمهم.
[٢٠٠٤٧] ١٢ ـ روي
: اجمعوا غسلكم يجمع الله شملكم ، والاستلقاء بعد
الطعام ممرئ ويدر العروق ، والنوم بعد الطعام يهضم ويمرئ ، ولا يقرن
بين شئ من الفواكه إلا العنب والرمان ، فإنه قد روي : أنه لا بأس أن
يقرن بين الحبتين من العنب والرمان.
[٢٠٠٤٨] ١٣ ـ أحمد
بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : بالاسناد
إلى أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ورد على أمير المؤمنين
( عليه السلام ) أخوان له مؤمنان ـ أب وابن ـ فقام إليهما وأكرمهما ،
وأجلسهما في صدر مجلسه ، وجلس بين أيديهما ، ثم أمر بطعام فأحضر ،
فأكلا منه ، ثم جاء قنبر بطست وإبريق خشب ومنديل لبيس [١] ، وجاء
ليصب على يد الرجل ، فوثب أمير المؤمنين ( عليه اسلام ) فأخذ الإبريق
ليصب على يد الرجل ، فتمرغ الرجل في التراب ، فقال : يا أمير المؤمنين ،
الله يراني وأنت تصب على يدي! قال : اقعد واغسل [ يدك ] [٢] فإن الله عز
وجل يراك ، وأخوك الذي لا يتميز منك ولا يفضل [٣] عليك [٤] يخدمك ،
١٢ ـ كتاب العريف ص
١.
١٣ ـ الاحتجاج ص ٤٦٠.
[١] في الحجرية والمصدر : « لييبس
» والظاهر أن ما أثبناه هو الصواب ، ولبيس : خلق
بال من كثرة الاستعمال ( لسان العرب ج ٦ ص ٢٠٢ ).