نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 16 صفحه : 307
عن أحمد بن النضر ،
عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف [١]
، عن
الأصبغ ، عن علي ( عليه السلام ) : وذكر ( عليه السلام ) : « أن اليهود
جعلوا لامرأة يهودية فقال لها : عبدة ، جعلا على أن تجعل سما في شاة ،
وتدعو النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه ، ففعلت ودعت فأتوا ، فلما
وضعت الشاة بين يديه تكلم كتفها فقالت : مه يا محمد لا تأكلني فإني
مسمومة ـ إلى أن قال ـ فهبط جبرئيل فقال : السلام يقرأك السلام ويقول :
قل : بسم الله الذي يسميه به كل مؤمن ، وبه عز كل مؤمن ، وبنوره الذي
أضاءت به السماوات والأرض ، وبقدرته التي خضع لها كل جبار عنيد ،
وانتكس كل شيطان مريد ، من شر السم والسحر واللمم ، بسم العلي الملك
الفرد الذي لا إله إلا هو (وننزل من
القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)[٢] فقال النبي (
صلى الله عليه وآله ) ذلك ،
وأمر أصحابه فتكلموا به ، ثم قال : كلوا ثم أمرهم أن يحتجموا ».
٨١ ـ ( باب كراهة أكل الطعام الحار جدا ،
واستحباب تركه
حتى يبرد أو يمكن ،
وتذكر النار عنده )
[١٩٩٧١] ١ ـ الجعفريات
: بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ،
قال : « أتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بطعام حار جدا ، فقال ( صلى الله
عليه وآله ) : ما كان الله ليطعمنا النار ، أقروه حتى يمكن ، فإن الطعام الحار
جدا ممحوق البركة للشيطان فيه شرك ».
[١٩٩٧٢] ٢ ـ وبهذا
الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
[١] في الحجرية : ظريف ، وما
أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال
الحديث ج ٨ ص ٧٠ ).