responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 16  صفحه : 302

[١٩٩٥٣] ١٨ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عن جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يأتي أهل الصفة وكانوا ضيفان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كانوا هاجروا من أهاليهم وأموالهم إلى المدينة ، فاسكنهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صفة المسجد ، وهم أربعمائة رجل ـ يسلم عليهم بالغداة والعشي ، فأتاهم ذات يوم فمنهم من يخصف نعله ، ومنهم من يرقع ثوبه ، ومنهم من يتفلى ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرزقهم مدا مدا من تمر في كل يوم ، فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله ، التمر الذي ترزقنا قد أحرق بطوننا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما أني لو استطعت أن أطعمكم الدنيا لأطعمتكم [١] ، ولكن من عاش منكم من بعدي فسيغدى عليه بالجفان ويراح عليه بالجفان ، ويغدو أحدكم في قميصه [٢] ويروح في أخرى ، وتنجدون [٣] بيوتكم كما تنجد [٤] الكعبة ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ، أنا على ذلك الزمان بالأشواق ، فمتى هو؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : زمانكم هذا خير من ذلك الزمان ، إنكم إن ملأتم بطونكم من الحلال ، توشكون أن تملؤوها من الحرام » الخبر.

[١٩٩٥٤] ١٩ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « أكل الألوان من طعام الفساق ».

[١٩٩٥٥] ٢٠ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « المؤمن ينظر إلى الدنيا بعين الاعتبار ، ويقتات فيها ببطن الاضطرار ».


١٨ ـ نوادر الراوندي ص ٢٥.

[١] في الحجرية : « أطعمت » وما أثبتناه من المصدر.

[٢] كذا في الحجرية والمصدر ، والظاهر أن صوابها : خميصة ، وهي كساء أسود من صوف له علمان ( لسان العرب ج ٧ ص ٣١ ).

[٣] في الحجرية : « تتخدون » وما أثبتناه من المصدر.

[٤] في الحجرية : « تتخذ » وما أثبتناه من المصدر.

١٩ ـ لب اللباب : مخطوط.

٢٠ ـ غرر الحكم ج ١ ص ٩٩ ح ٢١٤٨.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 16  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست