نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 16 صفحه : 249
حين أنعمت عليكم بحب
علي وعترته؟ ».
[١٩٧٥٨] ٧ ـ الشيخ
شرف الدين النجفي في تأويل الآيات : عن الشيخ
المفيد ، بإسناده إلى محمد بن السائب الكلبي ، قال : لما قدم الصادق
( عليه السلام ) العراق ، نزل الحيرة ، فدخل عليه أبو حنيفة وسأله عن
مسائل ـ إلى أن قال ـ قال أبو حنيفة : أخبرني ـ جعلت فداك ـ عن قول الله
عز وجل : (ثم
لتسئلن يومئذ عن النعيم)[١] قال : « فما هو عندك يا أبا
حنيفة؟ » قال : الامن من السرب ، وصحة البدن ، والقوت الحاضر ، قال :
« يا أبا حنيفة ، لئن وقفك الله وأوقفك يوم القيامة ، حتى يسألك عن كل أكلة
أكلتها ، وشربة شربتها ، ليطولن وقوفك » قال : فما النعيم جعلت فداك؟
قال : « النعيم نحن الذين أنقذ الله الناس بنا من الضلالة ، وبصرهم بنا من
العمى ، وعلمهم بنا من الجهل ».
٢٥ ـ ( باب استحباب اتخاذ الطعام واجادته ،
ودعاء الناس
إليه ، وكراهة دعاء الأغنياء دون الفقراء )
[١٩٧٥٩] ١ ـ القطب
الراوندي في دعواته : عن رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) ، أنه قال : « ويكره إجابة من يشهد وليمته الأغنياء دون الفقراء ».
[١٩٧٦٠] ٢ ـ نهج
البلاغة : في كتاب أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف ،
وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهله [١] فمضى إليها ، وفيه : « وما
ظننت أنك تجيب إلى طعام [ قوم ] [٢] عائلهم مجفو وغنيهم مدعو » إلى
آخره.