نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 16 صفحه : 167
السلور [١] وما جرى مجراه في سائر المسوخ البرية
والبحرية ـ ما فيها من الضرر
للجسم ، لان الله تقدست أسماؤه مثل على صورها مسوخا ، فأراد أن لا
يستخف بمثله ».
[١٩٤٧٧] ٢ ـ الشيخ
المفيد في الإختصاص : عن أحمد بن محمد ، عن
الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن علي ، عن كرام ، عن عبد الله بن طلحة
قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن الوزغ فقال : « هو رجس
وهو مسخ ، فإذا قتلته فاغتسل ، ثم قال : إن أبي كان قاعدا في الحجر ومعه
رجل يحدثه ، فإذا وزغ يولول [١] بلسانه ، فقال أبي للرجل : أتدري ما يقول
هذا الوزغ؟ قال : لا علم لي بما يقول ، قال : فإنه يقول : والله لئن ذكرت
عثمانا لأسبن عليا أبدا ، حتى تقوم من هاهنا ».
ورواه الصفار
في البصائر : عن أحمد بن محمد ، مثله [٢].
ورواه الطبري
في الدلائل ـ كما في البحار ـ : عن علي بن هبة الله ، عن
الصدوق ، تعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، مثله [٣].
[١٩٤٧٨] ٣ ـ وعن
محمد بن أبي عاتكة الدمشقي ، عن الوليد بن سلمة ،
عن موسى القرشي [١] ، عن حذيفة بن اليمان قال : كنا مع رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) ، إذ قال : « إن الله تبارك وتعالى مسخ من بني
إسرائيل اثني عشر جزء ، فمسخ منهم القردة ، والخنازير ، والسهيل ،
والزهرة ، والعقرب ، والفيل ، والجري وهو سمك لا يؤكل
[١] السلور بتشديد السين
وكسرها وتشديد اللام وفتحها وسكون الواو : جنس سمك
بحري ونهري ، يبلغ طوله ثلاثة أمتار ، ومنه نوع كالرعاد ( المعجم الوسيط ج ١
ص ٤٤٧ ).
٢ ـ الاختصاص ص ٣٠١
، وعنه في البحار ج ٦٥ ص ٢٢٥ ح ٧.
[١] الولولة : صوت متتابع (
لسان العرب ج ١١ ص ٧٣٦ ).