نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 16 صفحه : 123
يدها إلى السماء ،
وهي تقول : اللهم إنا خلق من خلقك ، لا غنى بنا عن
فضلك ، فارزقنا من عندك ، ولا تؤاخذنا بذنوب سفهاء ولد آدم ، فقال لهم
سليمان : ارجعوا إلى منازلكم ، فإن الله تبارك وتعالى قد سقاكم بدعاء
غيركم ، وأما الضفدع فإنه لما أضرمت النار [ على إبراهيم ] [١] شكت هوام
الأرض إلى الله عز وجل واستأذنته أن تصب عليها الماء ، فلم يأذن الله عز
وجل لشئ منها الا للضفدع ، فاحترق منه [٢]
الثلثان وبقي منه الثلث ، وأما
الهدهد فإنه كان دليل سليمان إلى ملك بلقيس ، وأما الصرد فإنه كان دليل
آدم من بلاد سرانديب إلى بلاد جدة شهرا » الخبر.
٢٩ ـ ( باب كراهة قتل القنبرة ، وأكلها ، وسبها
، واعطائها
الصبيان يلعبون بها )
[١٩٣٤٦] ١ ـ الشيخ
الطوسي في مجالسه : عن محمد بن أحمد بن الحسن بن
شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن
أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن محمد القاساني ، عن أبي أيوب المدني ،
عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا ، عن أبيه ، عن جده
( عليهم السلام ) ، قال : « لا تأكلوا القبرة ، ولا تسبوها ، ولا تعطوها
الصبيان يلعبون بها ) [١] ، فإنها كثيرة التسبيح لله ، وتسبيحها : لعن الله
مبغضي آل محمد ( عليهم السلام ) ».
[١٩٣٤٧] ٢ ـ وبهذا
الاسناد قال : « كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ،
يقول : ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه ، وما أزرعه إلا ليتناوله الفقير وذو