نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 15 صفحه : 213
أصحابه : إن هذه البقرة لها نبأ ، فقال : وما هو؟ قال : إن فتى من بني
إسرائيل كان بارا بأبيه ، وانه اشترى بيعا فجاء إلى أبيه فرأى الأقاليد [٧] تحت
رأسه ، فكره أن يوقظه فترك ذلك البيع ، فاستيقظ أبوه فأخبره فقال : أحسنت
خذ هذه البقرة فهي لك عوضا لما فاتك ، قال : فقال له رسول الله موسى
( عليه السلام ) : انظروا إلى البر ما بلغ باهله ».
ورواه العياشي
في تفسيره : عن البزنطي ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله [٨].
(١٨٠٣٤) ١٠ ـ القطب
الراوندي في قصص الأنبياء : باسناده إلى الصدوق ،
عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن
الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي جميلة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال :
كان في بني إسرائيل عابد يقال له : جريح ، وكان يتعبد في صومعته ،
فجاءته أمه وهو يصلي فدعته فلم يجبها فانصرفت ، ثم أتته ودعته فلم يلتفت
إليها فانصرفت ، ثم أتته ودعته فلم يجبها ولم يكلمها فانصرفت وهي تقول :
أسأل اله بني إسرائيل أن يخذلك ، فلما كان من الغد جاءت فاجرة وقعدت
عند صومعته ، قد أخذها الطلق ، فادعت أن الولد من جريح ، ففشا في بني
إسرائيل أن من كان يلوم الناس على الزنى قد زنى ، وأمر الملك بصلبه ،
فأقبلت أمه إليه تلطم وجهها ، فقال لها : اسكتي إنما هذا لدعوتك ، فقال
الناس لما سمعوا ذلك منه : وكيف لنا بذلك؟ فقال : هاتوا الصبي ، فجاؤوا
به فأخذه فقال : من أبوك؟ فقال : فلان الراعي لبني فلان ، فأكذب الله
الذين قالوا ما قالوا في جريح ، فحلف جريح أن لا يفارق أمه يخدمها ».
(١٨٠٣٥) ١١ ـ الجعفريات
: بالسند المتقدم ، عن علي بن أبي طالب
( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أهل الجنة
[٧] الإقليد : المفتاح ،
وجمعه أقاليد ( لسان العرب ج ٣ ص ٣٦٦ ).