٦٩ ـ ( باب وجوب بر الوالدين ، برين كانا أو
فاجرين )
(١٧٩٢٥) ١ ـ الشيخ
المفيد في أماليه : عن أحمد بن محمد بن الحسن بن
الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ،
عن علي بن مهزيار ، عن بكر بن صالح قال : كتب صهر لي إلى أبي جعفر
الثاني ( عليه السلام ) : إن أبي ناصب خبيث الرأي ، وقد لقيت منه شدة
وجهدا ، فرأيك ـ جعلت فداك ـ في الدعاء لي ، وما ترى ـ جعلت فداك ـ افترى أن
أكاشفه أم أداريه؟ فكتب ( عليه السلام ) : « قد فهمت كتابك وما
ذكرت من أمر أبيك ، ولست أدع الدعاء لك إن شاء الله ، والمداراة خير لك
من المكاشفة ، ومع العسر يسر ، فاصبر إن العاقبة للمتقين ، ثبتك الله على
ولاية من توليت ، نحن وأنتم في وديعة الله الذي [١] لا تضيع
ودائعه » قال
بكر : فعطف الله بقلب أبيه : حتى صار لا يخالفه في شئ.
(١٧٩٢٦) ٢ ـ الحسين
بن سعيد في كتاب الزهد : عن فضالة ، عن سيف بن
عميرة ، عن أبي الصباح ، عن جابر قال : سمعت رجلا يقول لأبي عبد الله