نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 15 صفحه : 171
الولد إلا فتنة ، لقد قمت إليهما وما معي عقلي » وفي رواية : « وما أعقل ».
٦٥ ـ ( باب استحباب تقبيل الانسان ولده على وجه
الرحمة )
(١٧٨٩٨) ١ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : مرسلا : كان لعلي بن أبي طالب
( عليه السلام ) ابن وبنت ، فقبل الابن بين يدي البنت ، فقالت : أتحبه يا
أبه؟ قال : « بلى » قالت : ظننت أنك لا تحب أحدا من دون الله ، فبكى ثم
قال : « الحب لله ، والشفقة للأولاد ».
٦٦ ـ ( باب استحباب التصابي (*)
مع الولد وملاعبته )
(١٧٨٩٩) ١ ـ جعفر
بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن محمد بن
عبد الله بن جعفر الحميري ، عن الحسن بن علي بن زكريا ، عن
عبد الأعلى بن حماد ، عن وهب ، عن عبد الله بن عثمان ، عن سعيد بن أبي
راشد ، عن يعلى العامري ، أنه خرج من عند رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) ، إلى طعام دعي إليه ، فإذا هو بحسين ( عليه السلام ) يلعب مع
الصبيان ، فاستقبل النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمام القوم ثم بسط
يديه ، فطفر الصبي هاهنا مرة وهاهنا مرة ، وجعل رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه تحت ذقنه ، والأخرى
تحت قفاه ، ووضع فاه على فيه وقبله ... الخبر.
(١٧٩٠٠) ٢ ـ ابن
شهرآشوب في المناقب : عن ابن حماد ، عن أبيه : أن
النبي ( صلى الله عليه وآله ) برك للحسن والحسين ( عليهما السلام )
الباب ٦٥
١ ـ لب اللباب :
مخطوط.
الباب ٦٦
(*) التصابي هنا : أن يجعل
الرجل نفسه مثل الصبي وينزلها مزلته ( مجمع البحرين ج ١ ص ٢٦٠ ).
١ ـ كامل الزيارات ص
٥٢ ح ١٢.
٢ ـ المناقب ج ٢ ص
٣٨٧ ، وعنه في البحار ج ٤٣ ص ٢٨٥.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 15 صفحه : 171