نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 15 صفحه : 125
(١٧٧٣٤) ٥ ـ العياشي
في تفسيره : عن حريز رفعه إلى أحدهما
( عليهما السلام ) ، في قول الله : (الله
يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض
الأرحام وما تزداد)[١] قال : قال : « التغيض كل حمل دون تسعة أشهر ،
وما تزداد كل شئ يزداد على تسعة أشهر ، وكلما رأت الدم في حملها من
الحيض يزداد بعدد الأيام التي رأت في حملها من الدم ».
(١٧٧٣٥) ٦ ـ وعن
زرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، في
قوله : (ما
تحمل كل أنثى)[١] يعني الذكر والأنثى (وما
تغيض
الأرحام)[٢] قال : « الغيض ما كان أقل من الحمل (وما
تزداد)[٣] ما
زاد على الحمل ، فهو مكان ما رأت من الدم في حملها ».
(١٧٧٣٦) ٧ ـ وعن
زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول
الله : (الله
يعلم ما تحمل كل أنثى) ـ قال : « الذكر والأنثى ـ (وما
تغيض
الأرحام) ـ قال : ما كان دون التسعة فهو غيض ـ (وما
تزداد)[١] قال :
ما رأت الدم في أيام حملها ازداد به على التسعة الأشهر ، إن كانت رأت الدم
خمسة أيام أقل أو أكثر زاد ذلك على التسعة الأشهر ».
(١٧٧٣٧) ٨ ـ دعائم
الاسلام : ورووا أن عمر أراد أن يحد امرأة أتت بولد
لستة أشهر ، فقال علي ( عليه السلام ) : « الولد يلحق بزوجها ، وليس
عليها حد » قال له : ومن أين قلت ذلك يا أبا الحسن؟ قال : « من كتاب
الله ، قال الله تبارك وتعالى : (وحمله
وفصاله ثلاثون شهرا)[١] وقال :