نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 343
(١٦٩٠٣) ٥ ـ علي
بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن سليمان الديلمي ،
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) ، في قوله تعالى : ( وأمطرنا
عليها حجارة من سجيل منضود مسومة ) [١] قال : « ما من عبد يخرج من
الدنيا يستحل عمل قوم لوط ، إلا رماه الله بحجر [٢] تلك الحجارة تكون
منيته فيها ، ولكن الخلق لا يرونه ».
ورواه العياشي
: عن ( محمّد بن ) [٣] ميمون اللبان ، مثله [٤].
(١٦٩٠٤) ٦ ـ وفيه
في خبر طويل قال : وكان إبراهيم ( عليه السّلام ) كل من
مر به يضيفه ، وكان على سبعة فراسخ منه بلاد عامرة كثيرة الشجر والنبات
والخير ، وكان الطريق عليها ، وكان كل من مر بتلك البلاد تناول من
ثمارهم وزروعهم ، فجزعوا من ذلك ، فجاءهم إبليس في صورة شيخ
فقال : أدلكم على ما إن فعلتموه لم يمر بكم أحد ، فقالوا : ما هو؟ قال :
من مر بكم فأنكحوه في دبره ، واسلبوا ثيابه ، ثم تصور لهم إبليس في صورة
أمرد حسن الوجه [١] ، فجاءهم فوثبوا عليه ففجروا به كما أمروا به
فاستطابوه ، وكانوا يفعلونه بالرجال ، واستغنى الرجال بالرجال والنساء
بالنساء ، فشكى الناس ذلك إلى إبراهيم ( عليه السّلام ) ، فبعث [٢] إليهم
لوطاً يحذرهم وينذرهم ، فلمّا نظروا إلى لوط ( عليه السّلام ) ، قالوا : من
أنت ؟ قال : أنا ابن خال إبراهيم الّذي ألقاه الملك في النار فلم يحترق ،