نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 342
وجل بهم ».
(١٦٩٠١) ٣ ـ وعنه
( عليه السّلام ) أنه قال : « القرون أربعة أنا في
أفضلها قرناً ، ثم الثاني ثم الثالث ، فإذا كان الرابع اكتفى الرجال بالرجال
والنساء بالنساء ، فإذا كان ذلك قبض الله عز وجل كتابه من صدور بني
آدم ، ثم يبعث ريحاً سوداء ولا يبقي [١] أحداً وهو ولي الله تبارك وتعالى إلا
قبضه [٢] ، ثم كان الخسف والمسخ ».
(١٦٩٠٢) ٤ ـ فقه
الرضا ( عليه السّلام ) : « واتق الزنا واللوط وهو أشد من
الزنى والزنى أشد من اللواط ، وهما يورثان صاحبهما اثنين وسبعين داء في الدنيا وفي
الآخرة.
وقال ( عليه
السّلام ) : ومن لاط بغلام فعقوبته أن يحرق بالنار ـ إلى أن
قال ويصلب يوم القيامة على شفير جهنم ، حتى يفرغ الله من حساب
الخلائق ، ثم يلقيه في النار فيعذبه بطبق من طبقة منها حتى يؤديه إلى أسفلها
فلا يخرج منها أبداً ، واعلم أن حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج ، لان الله
أهلك أمة بحرمة الدبر ، ولم يهلك أحداً بحرمة الفرج.
قال : وأما أصل
اللواط من قوم لوط ، وفرارهم من قرى الأضياف عن
مدركة الطريق ، وانفرادهم عن النساء ، واستغناء الرجال بالرجال والنساء
بالنساء ، وكذلك قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أي داء أدوى من
البخل ! وذكر هذا الحديث ، وحرم لما فيه من الفساد ، وبطلان ما حض الله
عليه وأمر به من النساء ، وأروي عن العالم ( عليه السّلام ) ، أنه قال : لو
كان ينبغي لأحد أن يرجم مرتين لرجم اللوطي ».