responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 14  صفحه : 211

إبراهيم ، عن هاشم ، عن أبيه ، عن الريان بن شبيب خال المأمون قال : لما أراد المأمون أن يزوج أبا جعفر ( عليه السّلام ) ابنته ـ إلى أن قال ـ وقال المأمون : تخطب يا ابا جعفر لنفسك ، فقام ( عليه السّلام ) فقال : ـ الحمد لله منعم النعم بنعمته ، والهادي إلى فضله بمنه ، وصلى الله على محمّد خير خلقه ، الّذي جمع فيه من الفضل ما فرقه في الرسل قبله ، وجعله تراثه إلى ما خصه بخلافته ، وسلم تسليماً وهذا أمير المؤمنين زوجني ابنته ، على ما جعل الله للمسلمات على المسلمين ، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، وقد بذلت لها من الصداق ما بذله رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لأزواجه ، وهو خمسمائة درهم ، ونحلتها من مالي مائة ألف ألف درهم ، زوجني يا أمير المؤمنين » فروي أن المأمون قال : الحمد لله إقراراً بنعمته ، ولا إله إلا الله إخلاصاً لعظمته ، وصلى الله على محمّد عبده وخيرته ، وكان من قضاء الله على الأنام ، أن أغناهم بالحلال عن الحرام ، فقال : ( وانكحوا الأيامى منكم ) [١] الآية ، ثم إن محمّد بن عليّ ( عليه السّلام ) خطب أُم الفضل بنت عبد الله ، وبذل لها من الصداق خمسمائة درهم ، وقد زوجته ، فهل قبلت يا أبا جعفر؟ فقال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : قد قبلت هذا التزويج بهذا الصداق » الخبر.

[١٦٥٢١] ١٥ ـ الحسن الطبرسي في المكارم : ويستحب أن تخطب بخطبة الرضا ( عليه السّلام ) تبركاً لأنها جامعة في معناها ، وهي [١] : « الحمد الله الّذي حمد في الكتاب نفسه ، وافتتح بالحمد كتابه ، وجعل الحمد أول محل [١] نعمته ، واخر جزاء أهل طاعته ، وصلى الله على محمّد خير البرية ، وعلى آله أئمة الرحمة ومعادن الحكمة ، والحمد لله الّذي كان في بيانه الصادق وكتابه


[١] النور ٢٤ : ٣٢.

١٥ مكارم الأخلاق ص ٢٠٦ باختلاف يسير.

[١] في الحجرية : « وهو » وما أثبتناه من المصدر.

[٢] في نسخة : جزاء.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 14  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست