نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 203
وآله ) ، لا يوزن برجل من قريش إلّا رجح ، ولا يقاس بأحد منهم [١] إلّا عظم
عنه ، وإن كان في المال قل فان المال رزق سائل [٢] وظلّ زائل ، وله في
خديجة رغبة [٣] لها فيه رغبة [٤] ، والصّداق ما سألتم ، عاجله وآجله من
مالي ، وله خطر عظيم وشأن رفيع ، لسان شفيع جسيم ... الخبر.
[١٦٥١٠] ٤ ـ وروى
هذه الخطبة ابن شهرآشوب في مناقبه : عن جماعة
كثيرة ، هكذا الحمد لله الّذي جعلنا من زرع إبراهيم ، الخليل ، ومن ذريّة
الصفّي إسماعيل ، وضئضيء [١] معد ، وعنصر مضر ، وجعلنا خزنة [١] بيته
وسوّاس حرمه ، وجعل مسكننا بيتاً محجوجاً وحرماً آمناً ، وجعلنا الحكام
على النّاس ... وساق الباقي قريباً منه.
[١٦٥١١] ٥ ـ الشّيخ
أبو الحسن البكري في الأنوار : في خبر طويل في تزويج
خديجة إلى أن قال ـ فقال خويلد : ما الانتظار عما طلبتم ؟ اقضوا الأمر ،
فإنّ الحكم لكم وأنتم الرّؤساء والخطباء والبلغاء والفصحاء ، فليخطب
خطيبكم ويكون العقد لنا ولكم ، فقام أبو طالب ( عليه السّلام ) ، فأشار
إلى الناس ان انصتوا فأنصتوا ، فقال : الحمد لله الّذي جعلنا من نسل
إبراهيم الخليل ، وأخرجنا من سلالة إسماعيل ، وفضّلنا وشرّفنا على جميع
العرب ، وجعلنا في حرمه ، وأسبغ علينا من نعمه ، وصرف عنّا شرّ نقمته ،
وساق الينا الرزق من كلّ فج عميق ومكان سحيق ، والحمد لله على ما
أولانا ، وله الشّكر على ما أعطانا ، وما به حبانا ، وفضلنا على الأنام ،
[١] في الحجرية : « رعيته » وما أثبتناه من المصدرين.