نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 14 صفحه : 202
قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ( عليهما السّلام ) قال
: « كان أبي إذا زوّج أو تزوّج يقول :
الحمد لله نحمده
ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ به ومن شرور أنفسنا ، من
يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل الله فما له من هاد ، وأشهد أن لا إله الا
هو وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، يا أيها الذين
آمنوا اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيباً
(يا
أيّها الّذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)[١](يا
أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر
لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)[٢] إن فلان بن
فلان قد ذكر فلانة بنت فلان ، فزوجوه على ما أمر الله به من إمساك بمعروف
أو تسريح باحسان ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ، قال جعفر بن
محمد ( عليهما السّلام ) : وربما اختصر ، فتكلم وتشهد وصلى على النبي ( صلّى الله
عليه وآله ) ولم يقرأ ».
[١٦٥٠٩] ٣ ـ الشيخ
المفيد في رسالة المهر ، والصّدوق في الفقيه : خطب أبو
طالب ( عليه السّلام ) لما تزوّج النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) بخديجة بنت
خويلد ، أن خطبها إلى أبيها ـ ومن النّاس من يقول : إلى عمّها ـ فأخذ
بعضادتي الباب ، ومن شاهده من قريش حضور ، فقال : الحمد لله الّذي
جعلنا من زرع إبراهيم ، وذرّية إسماعيل ، وجعل لنا بيتاً محجوجاً ، وحرماً
آمناً يجبى إليه ثمرات كل شيء ، وجعلنا الحكّام على النّاس في بلدنا الّذي
نحن فيه ، ثمّ إن ابن أخي محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب ( صلّى الله عليه