نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 51
بأهل بيت خير فقههم في الدين ، ورزقهم الرفق في معايشهم ، والقصد في
شأنهم» ، الخبر.
[١٤٧١٤] ٣ ـ العياشي
في تفسيره : عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، في قوله تعالى : (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك)[١] قال : فضمّ يده ، وقال
هكذا ، فقال : (ولا تبسطها كلّ البسط)[٢] وبسط راحته وقال : «هكذا».
[١٤٧١٥] ٤ ـ وعن
عجلان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث ذكر فيه أنّ النبيّ (صلّى الله
عليه وآله) أعطى قميصه السائل ، قال : «فأدبه الله على القصد فقال : (ولا تجعل)» الآية.
[١٤٧١٦] ٥ ـ وعن
عامر بن جذاعة قال : دخل على أبي عبد الله (عليه السلام) رجل فقال : يا أبا عبد
الله ، قرضاً إلى ميسرة ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : «إلى غلة تدرك» فقال
: لا والله ، فقال : «إلى تجارة تؤدى» ، فقال : لا والله ،
قال : «فإلى عقدة تباع» فقال : لا والله ، فقال : «فأنت إذا ممّن جعل الله له في
أموالنا حقّاً» فدعا أبو عبد الله (عليه السلام) بكيس فيه دراهم ، فادخل يده
فناوله
قبضة ثم قال : «اتق الله ، ولا تسرف ولا تقتر ، وكن بين ذلك قواما ، إنّ
التبذير من الاسراف ، قال الله تعالى : (ولا تبذر تبذيرا)[١][٢] إنّ الله تعالى لا
يعذّب على القصد».
[١٤٧١٧] ٦ ـ وعن
عليّ بن جذاعة قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : «اتق الله ، ولا تسرف
ولا تقتر ، وكن بين ذلك قواما ، إنّ التبذير من