نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 392
منكم)[١] فلا يستقرض على ظهره إلّا وعنده وفاء ، ولو طاف على
أبواب
الناس فزودوه باللقمة واللقمتين والتمرة والتمرتين ، إلّا أن يكون له ولي
يقضي دينه من بعده ، أنّه ليس منّا من ميت يموت إلّا جعل الله له ولياً يقوم
في عدته ودينه».
[١٥٦٩٦] ٢ ـ ابن
شهرآشوب في المناقب قال : وأصيب الحسين (عليه السلام)
وعليه دين بضع وسبعون ألف ديناراً ، فاهتم عليّ بن الحسين
(عليهما السلام) بدين أبيه ، حتّى امتنع من الطعام والشراب والنوم في أكثر
أيّامه ولياليه ، فأتاه آت في المنام فقال : لا تهتم بدين أبيك فقد قضاه
[الله] [١] عنه بمال يحنس [٢] ، فقال (عليه السلام) : «ما أعرف في أموال
أبي مالاً يقال له : يحنس» ، فلمّا كان من الليلة الثانية رآى مثل ذلك ، فسأل
[عنه] [٣] أهله ، فقالت له امرأة من أهله : كان لأبيك عبد رومي يقال له :
يحنس ، استنبط له عيناً بذي خشب ، فسأل عن ذلك فأخبر به ، فما مضت
بعد ذلك إلّا أيّاماً قلائل ، حتّى أرسل الوليد بن عتبة بن أبي سفيان إلى
علي بن الحسين (عليهما السلام) ، يقول له : أنّه قد ذكرت لي عين لأبيك
بذي خشب تعرف يحنس ، فإذا أحببت بيعها ابتعتها منك ، قال عليّ بن
الحسين (عليهما السلام) : خذها بدين الحسين [٤] وذكره له قال : قد
أخذتها ، واستثنى منها سقي ليلة السبت لسكينة.
[٢] في الطبعة الحجرية : «بحنس» وفي
المصدر : «بجنس» وما أثبتناه هو الصواب وكذا
في بقية الموارد ، وعين يحنس كانت للحسين بن عليّ (عليه السلام) استنبطها له غلام
يقال له : يحنس ، باعها عليّ بن الحسين (عليه السلام) من الوليد بن عتبة بن أبي
سفيان
بسبعين ألف دينار قضى بها دين أبيه. (معجم البلدان ج ٤ ص ١٨٠).