[١٥١٨٢] ٢ ـ وعنه
(عليه السلام) ، أنّ رجلاً سأله عن [١] سماع الغناء ، فنهى عنه ، وتلا قول الله عزّ وجلّ : (إن السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان
عنه مسؤولا)[٢] وقال : «يسأل السمع عمّا سمع ، والفؤاد عمّا عقد ،
والبصر عمّا أبصر».
[١٥١٨٣] ٣ ـ وعنه
(عليه السلام) ، أنّه قال : «لا يحل بيع الغناء ولا شراؤه ، واستماعه نفاق ،
وتعلمه كفر».
[١٥١٨٤] ٤ ـ فقه
الرضا (عليه السلام) : «وقد نروي عن أبي عبد الله
(عليه السلام) ، أنّه سأله بعض أصحابه فقال : جعلت فداك ، إن لي
جيراناً ولهم جوار (مغنيات يغنين) [١] ويضربن بالعود ، فربما دخلت الخلاء
فأطيل الجلوس استماعاً منّي لهنّ ، قال : فقال له أبو عبد الله
(عليه السلام) : لا تفعل ، فقال الرجل : والله ما هو شيء اتيته برجلي ،
إنما هو شيء أسمع بأذني ، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : أنت ما
سمعت قول الله تبارك وتعالى : (إن السمع والبصر
والفؤاد كلّ أولئك كان
عنه مسؤولا)[٢] وأروي في تفسير هذه الآية ، أنّه يسأل السمع عما سمع ،
والبصر عمّا نظر ، والقلب عمّا عقد عليه» الخبر.
[١٥١٨٥] ٥ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : عن النبيّ (صلّى الله عليه