نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 219
[١٥١٧٥] ١٦ ـ الشيخ
أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي أُمامة ، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ،
أنّه قال : «إنّ الله تعالى بعثني هدى ورحمة للعالمين ،
وأمرني أن أمحو المزامير والمعازف والأوتار ، والأوثان ، وأمور الجاهلية ـ إلى أن
قال ـ إنّ آلات المزامير ، شراؤها وبيعها وثمنها والتجارة بها حرام» الخبر.
[١٥١٧٦] ١٧ ـ جامع
الأخبار : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة
وهو أسود الوجه ، وبيده طنبور من نار ، وفوق
رأسه سبعون ألف ملك ، بيد كلّ ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ،
ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل
ذلك ، وصاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك».
[١٥١٧٧] ١٨ ـ الشيخ
الطوسي في مجالسه : عن أبي الحسن عليّ بن خالد
المراغي ، عن الحسين بن محمّد البزاز [١] ، عن أبي عبد الله جعفر بن عبد الله
العلوي المحمدي [٢] ، عن يحيى بن هاشم الغساني ، عن أبي عاصم النبيل ،
عن سفيان ، عن أبي إسحاق عن (علقمة بن قيس) [٣] ، عن نوف
البكالي ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال في حديث : «فإن
استطعت أن لا تكون عريفاً ولا شاعراً ولا صاحب كوبة ولا صاحب عرطبة
فافعل ، فإنّ داود (عليه السلام) ـ رسول رب العالمين ـ خرج ليلة من
الليالي ، فنظر في نواحي السماء ، ثم قال : والله ربّ داود ، إنّ هذه الساعة
لساعة ما يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خير إلّا أعطاه إيّاه ، إلّا أن يكون
١٦ ـ تفسير أبي
الفتوح الرازي ج ٤ ص ٢٦٩.
١٧ ـ جامع الأخبار ص
١٨٠.
١٨ ـ بل أمالي المفيد
ص ١٣٢ ح ١ ، وعنه في البحار ج ٧٠ ص ٣١٦ ح ٢٢.
[١] في الحجرية : «الزراري» وما أثبتناه
من المصدر هو الصواب (راجع تاريخ بغداد
ج ٨ ص ١٩٧).
[٢] في الحجرية : «المحمدية» وما
أثبتناه من المصدر هو الصواب (راجع معجم رجال
الحديث ج ٤ ص ٧٦).
[٣] في الحجرية : «أبي علقمة بن قيس»
وما أثبتناه من المصدر هو الصواب (راجع
معجم رجال الحديث ج ١١ ص ١٨١).
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 219