نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 209
أصحابه : أي شيء أحبّ إليه من الهدايا؟ فقالوا : الطيب أحبّ إليه ،
فحملت من المسك قارتين ، وقدراً من العنبر الأشهب ، وأتيته إليه ، وهو
يومئذٍ في بيت أُمّ سلمة ، فلمّا شاهدت جماله ازداد لعيني مشاهدة لقائه نوراً
وزادني سروراً ، وقد تعلق قلبي بمحبته ، فسلّمت عليه ووضعت الأعطار بين
يديه ، فقال لي : «ما هذه؟» فقلت : هدية محقرة ، أتيت بها إلى حضرتك
فقال : «ما اسمك؟» قلت : عبد الشمس ، قال : «أنا أسميك عبد الوهاب ،
فإن قبلت مني الإسلام قبلت منك الهدية» ، الخبر.
[١٥١٣٠] ٣ ـ ابن
شهرآشوب في المناقب : في بغاله (صلّى الله عليه وآله) :
أهدى إليه المقوقس دلدل ـ وكانت شهباء ـ فدفعها إلى عليّ (عليه السلام) ،
ثم كانت للحسن ، ثم للحسين (عليهما السلام) ، ثم كبرت وعميت ،
وهي أوّل بغلة ركبت في الإسلام ، (وفي أفراسه اللزاز وقد أهداه
المقوقس) [١].
٧٤ ـ (باب أن من أهدي إليه طعام أو
فاكهة وعنده قوم
استحب له مشاركتهم في ذلك وإطعامهم)
[١٥١٣١] ١ ـ الجعفريات
: أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى
قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن
جده عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب
(عليهم السلام) : «أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، أهديت له هدية
وعنده جلساؤه ، فقال أنتم شركائي فيها».