نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 13 صفحه : 128
قال : قد قلت
ذلك [١] ، فوالله ما رجعت عن ايماني ، وإنّي لكم لموال ،
ولعدوّكم لقال ، ولكنّي قلته على التقية ، قال : «أما لئن قلت ذلك ، إنّ التقية
تجوز في شرب الخمر».
٣٧ ـ (باب تحريم صحبة الظالمين ، ومحبّة
بقائهم)
[١٤٩٧٨] ١ ـ
عليّ بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود
المنقري ، عن فضيل بن عياض ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ،
أنه قال في حديث : «ومن أحبّ بقاء الظالمين ، فقد أحبّ أن يعصى الله ، إنّ
الله تبارك وتعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين ، فقال : (فقطع دابر القوم الذين
ظلموا والحمد لله رب العالمين)[١]».
[١٤٩٧٩] ٢ ـ
عليّ بن عيسى في كشف الغمة : قال : قال ابن حمدون : كتب
المنصور إلى جعفر بن محمّد (عليهما السلام) : لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس؟
فأجابه : «ليس لنا ما نخافك من اجله ، ولا عندك من امر الآخرة ما
نرجوك [له] [١] ، ولا أنت في نعمة فنهنيك ، ولا تراها نقمة فنعزيك بها
، فما
نصنع عندك؟» قال : فكتب إليه : تصحبنا لتنصحنا ، فأجابه : «من أراد
الدنيا لا ينصحك ، ومن أراد الآخرة لا يصحبك» ، فقال المنصور : والله لقد
ميّز عندي منازل الناس ، من يريد الدنيا ممّن يريد الآخرة ، وأنّه ممّن يريد
الآخرة
لا الدنيا.