نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 50
[١٣٤٨٥] ٢٢ ـ أحمد
بن محمّد بن فهد في عدة الداعي : عن الصادق
(عليه السلام) ، عنه (صلّى الله عليه وآله) ، مثله ، إلّا أنّ فيه :
«ويتحرج من الكلام فيما لا يعنيه كما يتحرج من الحرام ، ويتحرج من كثرة
الأكل كما يتحرج من الميتة» إلى آخره.
[١٣٤٨٦] ٢٣ ـ وعن
أمير المؤمنين (عليه السلام) ، أنّه قال : «الزهد قصر
الأمل ، وتنقية القلب ، وأن لا يفرح بالثناء ، ولا يغتم بالذم ، ولا يأكل
طعاماً ولا يشرب شراباً ، ولا يلبس ثوباً حتّى يعلم أنّ أصله طيب ، وأن لا
يلتزم الكلام فيما لا يعنيه ، وأن لا يحسد على الدنيا ، وأن يحب العلم
والعلماء ، وأن لا يطلب الرفعة والشرف».
[١٣٤٨٧] ٢٤ ـ وفي
كتاب التحصين : روي أنّ عيسى (عليه السلام) اشتد من
المطر والرعد والبرق يوماً ، فجعل يطلب شيئاً يلجأ إليه ، فرفعت إليه خيمة
من بعيد ، فأتاها [١] (فإذا فيها امرأة فحاد عنها) [٢] فإذا هو بكهف في جبل
فأتاه فإذا فيه أسد فوضع يده عليه فقال : إلهي لكل شيء مأوى ولم تجعل
لي مأوى ، فأوحى الله إليه : مأواك في مستقر رحمتي ، ولأزوجنّك يوم القيامة
بمائة حوراء خلقتها بيدي ، ولأطعمنّ في عرسك أربعة [٣] آلاف عام ، كل
يوم منها كعمر الدنيا ، ولآمرن مناديا ينادي : أين الزهاد في الدنيا؟ هلموا
إلى عرس الزاهد عيسى بن مريم (عليه السلام).
[١٣٤٨٨] ٢٥ ـ القطب
الراوندي في لب اللباب : عن النبي (صلّى الله عليه
وآله) ، قال : «ما عبد الله بشيء أفضل من الزهد في الدنيا».