نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 51
وقال (صلّى الله
عليه وآله) : «إذا رأيتم الرجل قد أُعطي زهداً في
الدنيا ، فاقتربوا منه فإنّه يلقن الحكمة».
وقال (صلّى الله
عليه وآله) : «ما اتخذ الله نبياً إلّا زاهداً».
وقال (صلّى الله
عليه وآله) لمعاذ لما بعثه إلى اليمن : «أدعهم إلى الزهد
في الدنيا ، والرغبة في الآخرة ، وأن يحاسبوا أنفسهم».
وقال رجل : يا
رسول الله ، دلني على عمل يحبني الله ويحبني الناس ،
فقال : «ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد عمّا في أيدي الناس يحبك
الناس».
وقال (صلّى الله
عليه وآله) : «ليس الزهد في الدنيا تحريم الحلال ،
ولا إضاعة المال ، ولكن الزهد في الدنيا الرضا بالقضاء ، والصبر على
المصائب ، واليأس عن الناس».
وقال (صلّى الله
عليه وآله) : «خياركم عند الله ، أزهدكم في الدنيا ،
وأرغبكم في الآخرة».
وقال (صلّى الله
عليه وآله) : «ما زهد عبد في الدنيا ، إلّا أثبت الله
الحكمة في قلبه وبصّره عيوبها».
وقال علي (عليه
السلام) : «طوبى للراغبين في الآخرة الزاهدين في
الدنيا ، أولئك قوم اتخذوا مساجد الله بساطاً ، وترابها فراشاً ، وماءها
طهورا ، والقرآن شعارا ، والدعاء دثارا ، ثم قبضوا الدنيا على منهاج عيسى
(عليه السلام)».
٦٣ ـ (باب استحباب ترك ما زاد عن قدر الضرورة
من الدنيا)
[١٣٤٨٩] ١ ـ علي
بن محمّد بن علي الخزاز الكوفي في كفاية الأثر : عن محمّد بن
الباب ٦٢
١ كفاية الأثر ص ٢٢٧.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 51