نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 306
محمد ، عن جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي ، عن القاسم بن الربيع الصحاف ،
عن إسماعيل بن مخلد السراج ، عنه عليه السلام ، في رسالته عليه السلام إلى
أصحابه : «وإيّاكم وسب أعداء الله حيث يسمعونكم ، فيسبوا الله عدواً بغير
علم ، وقد ينبغي لكم أن تعلموا حدّ سبهم لله ، كيف هو؟ إنّه سبّ أولياء الله ،
فقد انتهك سب الله ، ومن اظلم عند الله ممن استسبّ [٢] لله ولأوليائه
، فمهلاً
مهلاً ، فاتبعوا أمر الله ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله».
[١٤١٥٨] ٢ ـ العياشي
في تفسيره : عن عمر الطيالسي ، عن أبي عبد الله عليه
السلام ، قال : سألته عن قول الله : (ولا تسبوا الذين يدعون
من دون الله فيسبوا
الله عدوا بغير علم)[١] قال : فقال : «يا عمر [٢] ، رأيت أحداً
سب الله!»
قال : فقلت : جعلني الله فداك ، فكيف؟ قال : «من سب ولي الله فقد سب
الله».
[١٤١٥٩] ٣ ـ نصر
بن مزاحم في كتاب صفين : عن عمر بن سعد ، عن عبد
الرحمن ، عن الحارث بن حصيرة ، عن عبد الله بن شريك ، قال : خرج [حجر
ابن] [١] عدي وعمرو بن الحمق يظهران البراءة واللعن من أهل الشام ، فأرسل
إليهما علي عليه السلام : «أن كفّا عمّا يبلغني عنكما» فأتياه فقالا : يا
أمير المؤمنين ، السنا محقّين؟ قال : «بلى» قالا : أو ليسوا مبطلين؟ قال : «بلى»
قالا : فلم منعتنا عن شتمهم؟ قال : «كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين
يشهدون ويتبرؤون ، ولكن لو وصفتم مساوئ اعمالهم ، فقلتم : من سيرتهم
كذا وكذا ، ومن عملهم كذا وكذا ، كان أصوب في القول : وأبلغ في العذر ،
[٢] استسبّ له : عرّضه للسب
وجرّه إليه (مجمع البحرين «سبب» ج ٢ ص ٨٠).