responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 289

فلمّا وصلت النوبة إلى صاحب الوسائل ، المصر على القول بالجواز ، كتب رسالة طويلة واستدل على الجواز بأخبار كثيرة تقرب من مائة ، ولا يكاد ينقضي تعجبي من هذا العالم ، كيف رضي لنفسه التمسك بها!؟ بل أوقع نفسه في مهلكة بعض التكلفات ، بل ما يوهم التدليس فيما تمسك به أخبار وردت في فضيلة التسمية بهذا الاسم ، التي تأتي في أبواب النكاح.

وما ورد من أنّ من مات ولم يعرف إمام زمانه .. إلى آخره ، فإنّ معرفته لا تتحقق إلّا بعد معرفة اسمه.

وأخبار التلقين للميت ، ففيها الأمر بذكر أساميهم عليهم السلام ، وجملة من الأدعية التي اُمر فيها بذكرهم بأساميهم.

والأخبار الكثيرة الدالة على أنّه سمي رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وبعد أخبار اللوح المختلف متنها جداً ، الدال على كتابته عليه السلام فيه بهذا الاسم ، وأمثال ذلك مما لا ربط له بالمقام ، ولا إشارة له بالمرام. نعم ، فيها جملة من الأخبار التي ذكر عليه السلام فيها باسمه ، بعضها من الراوي ، وبعضها منهم في مواضع مخصوصة ، وكلّها قضايا شخصية قابلة لمحامل كثيرة ، لا تقاوم الأخبار الناصة الناهية ، وليس في جميع ما جمعه خبر واحد نصوا فيه على الجواز.

وهذا الكتاب لا يقتضي البسط في المقال بأزيد من هذا ، ومن جميع ذلك ظهر أنّ اللازم جعل عنوان الباب ما ذكرناه [٧] ، لا ما ذكره ، والله العالم.

٣٢ ـ (باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به)

[١٤١١٠] ١ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول : عن أبي جعفر محمّد بن


[٧] حيث أضاف المصنف «قدّه» عبارة «إلّا المهدي عليه السلام فإنّه لا يسمى باسمه إلى وقت الظهور» على عنوان الباب.

الباب ٣٢

١ ـ تحف العقول ص ٢٢٧.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست