responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 270

الخلق عليّ وأفضلهم لديّ ، محمّد واخوه علي ومن بعده من الأئمّة صلوات الله عليهم ، الذين هم الوسائل إليّ.

ألا فليدعني من هم بحاجة يريد نفعها ، أو دهته داهية يريد كفّ ضررها ، بمحمد وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين ، اقضها له أحسن ما يقضيها من تستشفعون [١] إليه بأعز الخلق عليه ، ثم ذكر عليه السلام أنّهم استهزؤوا به ، وقاموا وضربوه بسياطهم إلى أن ملوا وأعيوا ـ إلى أن قال ـ فقالوا : يا سلمان ويحك ، أليس محمّد صلّى الله عليه وآله قد رخص لك أن تقول كلمة الكفر به بما تعتقد ضده للتقية من أعدائك؟ فما لك لا تقول ما يفرج عنك للتقية؟

فقال سلمان : قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه عليّ ، بل أجاز لي أن لا أعطيكم ما تريدون واحتمل مكارهكم ، وجعله أفضل المنزلين ، وأنا لا أختار غيره ، ثم قاموا إليه بسياطهم وضربوه ضرباً كثيراً وسيلوا دماءه» الخبر.

[١٤٠٧٣] ٣ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن محمّد بن عمران المرزباني ، عن محمّد بن الحسين ، عن هارون بن عبيد الله ، عن عثمان بن سعيد ، عن أبي يحيى التميمي ، عن كثير ، عن أبي مريم الخولاني ، عن مالك بن ضمرة قال : سمعت عليا أمير المؤمنين عليه السلام ، يقول : «أما أنّكم معرضون على لعني ودعائي كذّاباً ، فمن لعنني كارهاً مكرهاً يعلم الله أنّه كان مكرهاً ، وردت أنا وهو على محمد صلّى الله عليه وآله معاً.

ومن امسك لسانه فلم يلعنّي ، سبقني كرمية سهم أو لمحة بصر ، ومن لعنني منشرحاً صدره بلعنتي ، فلا حجاب بينه وبين الله [١] ، ولا حجة له عند محمد صلى الله عليه وآله» .. الخبر.


[١] في المصدر : «تشفعون».

٣ ـ أمالي المفيد ص ١٢٠ ، وعنه في البحار ج ٣٩ ص ٣٢٣ ح ٢٣.

[١] جاء في هامش الحجرية ما نصه : «قال في البحار : أي لا يحجبه شيء عن عذاب الله» ويحتمل كون الأصل بين النار مصحف.

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 12  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست