نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 12 صفحه : 269
التقية من شيعتنا وموالينا ومحبينا حسنة ، وبعدد كلّ من ترك التقية منهم
حسنة ،
أدناها حسنة لو قوبل بها ذنوب مائة سنة لغفرت ، فلك لارشادك [٦] إيّاه مثل ما له».
٢٨ ـ (باب جواز التقية في إظهار كلمة الكفر ،
كسب الأنبياء والأئمّة عليهم السلام ، والبراءة منهم ، وعدم وجوب التقية في ذلك وإن تيقن القتل)
[١٤٠٧١] ١ ـ الجعفريات
: بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن
الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : «قلت : يا
رسول الله ، الرجل يؤخذ يريدون عذابه ، قال : يتقي عذابه [١] بما يرضيهم
باللسان ويكرهه بالقلب ، قال صلّى الله عليه وآله [٢] : هو قوله
تبارك وتعالى : (الا
من اكره وقلبه مطمئن بالايمان)[٣]».
[١٤٠٧٢] ٢ ـ
الإمام الهمام أبو محمّد العسكري عليه السلام في تفسيره : «إنّ سلمان
الفارسي رحمه الله ، مر بقوم من اليهود ، فسألوه أن يجلس إليهم ويحدثهم بما سمع
من محمّد صلّى الله عليه وآله في يومه هذا ، فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم.
فقال : سمعت
محمداً صلّى الله عليه وآله ، يقول : إنّ الله عز وجل
يقول : يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار ، لا تجودون بها إلّا أن يتحمل
عليكم بأحب الخلق إليكم ، تقضونها كرامة لشفيعهم ، ألا فاعلموا إنّ أكرم