[١٣٧٦٢] ٦ ـ رسالة
محاسبة النفس لبعض العلماء ، (ولعلها للسيد علي بن
طاووس) [١] ، في الحديث : «لا يكون الرجل من المتقين حتّى يحاسب
نفسه ، فيعلم طعامه وشرابه ولبسه».
وعنه (عليه
السلام) : «قيّدوا أنفسكم بمحاسبتها ، واملكوها
بمخالفتها ، تأمنوا من الله الرهب ، وتدركوا عنده الرغب ، فإنّ الحازم من
قيد نفسه بالمحاسبة ، وملكها بالمغالبة ، وأسعد الناس من انتدب لمحاسبة
نفسه ، وطالبها حقوقها بيومه وأمسه» [٢].
وعنه (عليه
السلام) : «الكيس من دان نفسه ـ أي يحاسبها [٣] ـ وعمل
لما بعد الموت وطالبها» [٤].
[١٣٧٦٣] ٧ ـ الشيخ
المفيد في أماليه : عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ،
عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن محمّد القاشاني ، عن حفص بن
غياث القاضي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، أنّه قال في حديث : «ألا
فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، فإنّ أمكنة القيامة خمسون [١] موقفاً ، كل
موقف مقام ألف سنة [٢] ، ثم تلا هذه الآية : (في يوم كان مقداره
خمسين