responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 11  صفحه : 95

لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ) [١] الآية ، فإنّها نزلت في أبي ذر وعثمان بن عفّان ، وكان سبب ذلك لمّا أمر عثمان بنفي أبي ذر رحمه الله إلى الرّبذة ، دخل عليه أبو ذر وكان عليلاً متوكئاً على عصاه ، وبين يدي عثمان مائة ألف درهم قد حملت إليه من بعض النواحي ، وأصحابه حوله ينظرون إليه ويطمعون أن يقسمها فيهم ، فقال أبو ذر لعثمان : ما هذا المال ؟ فقال عثمان : مائة ألف درهم حملت إليّ من بعض النواحي ، أريد أن أضمّ إليها مثلها ثم أرى فيها رأيي ، فقال أبو ذر : يا عثمان ، أيّما أكثر مائة ألف درهم أو أربعة دنانير ؟ فقال عثمان : بل مائة ألف درهم ، فقال أبو ذر : أما تذكر إنّي أنا وأنت دخلنا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشاء ، فرأيناه كئيباً حزيناً فسلّمنا عليه فلم يرد علينا السلام ، فلمّا أصبحنا أتيناه فرأيناه ضاحكاً مستبشراً ، فقلنا له : بآبائنا وأُمّهاتنا دخلنا عليك البارحة فرأيناك كئيباً حزيناً ، وعدنا إليك اليوم فرأيناك ضاحكاً مستبشراً ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « نعم كان [ قد بقي ] [٢] عندي من فيء المسلمين أربعة دنانير لم أكن قسمتها ، وخفت أن يدركني الموت وهي عندي ، وقد قسمتها اليوم فاسترحت » الخبر .

ورواه الرّاوندي في قصص الأنبياء [٣] : بإسناده عن الصّدوق ، عن أحمد بن زياد الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، مثله .

[ ١٢٥٠٤ ] ١٣ ـ ورّام بن أبي فراس في تنبيه الخاطر : عن هلال بن سالم الجحدري قال : سمعت جدّي ، عن جدّه أو قال أخوه ، قال : شهدت علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وقد أتي بمال عند السماء ، فقالوا : قد أمسينا [١]


[١] البقرة ٢ : ٨٤ .

[٢] أثبتناه من المصدر .

[٣] قصص الأنبياء ص ٣١٨ ، وعنه في البحار ج ٢٢ ص ٤٣٢ ح ٤٢ .

١٣ ـ مجموعة ورام ج ٢ ص ١٧٣ .

[١] في المصدر زيادة : يا أمير المؤمنين .

نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 11  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست