نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 94
ما قيمته ) [٢] فقالت له ابنته أم كلثوم : [ يا أمير المؤمنين ] [٣] اتجمل به ويكون في عنقي ، فقال : « يا أبا رافع ، ادخله في [٤] بيت المال ، ليس إلى ذلك سبيل حتى لا تبقى امرأة من المسلمين إلّا ولها مثل مالك » .
[
١٢٥٠١ ]١٠ ـ وقام ( عليه السلام )
خطيباً بالمدينة حين ولّي فقال : « يا معشر المهاجرين والأنصار ، يا معشر
قريش ، اعلموا والله أنّي أرزؤكم من فيئكم شيئاً ما قام لي عذق بيثرب ،
أفتروني مانعاً نفسي [١] ومعطيكم !
ولأسوّين بين الأسود والأحمر » فقام إليه عقيل بن أبي طالب فقال : لتجعلني
وأسود من سودان المدينة واحداً ، فقال له : « اجلس رحمك الله ، أما كان ها
هنا من يتكلم غيرك ؟ وما فضلك عليه إلّا بسابقة أو تقوى » .
[
١٢٥٠٢ ]١١ ـ وولّي ( عليه السلام )
بيت مال المدينة عمّار بن ياسر وأبا الهيثم بن التيهان ، فكتب العربي
والقرشي والأنصاري والعجمي وكلّ من في الإِسلام من قبائل العرب وأجناس
العجم [ سواء ] [١] ، فأتاه سهل بن حنيف بمولى له أسود فقال : كم يؤتى [٢]
هذا ؟ فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « كم أخذت ؟ » فقال :
ثلاثة دنانير وكذلك أخذ الناس ، فقال : « فاعطوا مولاه مثل ما أخذ ، ثلاثة
دنانير » ثم ذكر قصّة طلحة والزبير نحو ما مرّ .
[
١٢٥٠٣ ]١٢ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا
مِيثَاقَكُمْ
[١] ورد في هامش الحجرية ما لفظه : ( هناك
سقط بعد كلمة العجم ، كلمة سواء ، أو ما يشبهها ) انتهى . وقد وردت في المصدر بين معقوفين ، ونحن أثبتناه لمقتضى
سياق الحديث .