نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 331
( وَنَضَعُ
الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ )[٢]
؟ اعلموا عباد
الله ، أن أهل الشرك لا تنصب لهم الموازين ، ولا تنشر لهم الدواوين ، وإنما تنشر الدواوين لأهل الإسلام » الخبر .
[
١٣١٧٨ ]١٩ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « ما يصيب العبد إلّا بذنب ، وما يغفر الله منه أكثر » .
[
١٣١٧٩ ]٢٠ ـ وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إن الذنب يحرم العبد الرزق ، وذلك قول الله عز وجل : ( إِنَّا
بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ )[١]
» .
وعنه ( عليه
السلام ) قال : « إن الخطايا [٢] تحظر الرزق [٣]
» .
[
١٣١٨٠ ]٢١ ـ وعنه ، عن آبائه قال : «
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله تبارك وتعالى : وعزتي
وجلالي ، لا أُخرج عبداً من الدنيا وأنا أُريد أن أرحمه ، حتى استوفي منه
كلّ خطيئة عملها ، أما بسقم في جسده ، أو بضيق في رزقه ، وأما بخوف في
دنياه ، فإن بقيت عليه بقية شددت عليه عند الموت » الخبر .
[
١٣١٨١ ]٢٢ ـ وعن أبي جعفر ( عليه
السلام ) قال : « إن الله تبارك وتعالى ، إذا كان من أمره أن يكرم عبداً
وله ذنب ، ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ذلك به