نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 322
ونروي في قول
الله : ( فَكُبْكِبُوا )[١]
الآية ، قال : هم قوم وصفوا بألسنتهم ثم خالفوا إلى غيره ، فسئل عن معنى
ذلك ، فقال : إذا وصف الإِنسان عدلاً خالفه إلى غيره ، فرأى يوم القيامة
الثواب الذي هو واصفه لغيره ، عظمت حسرته » .
[
١٣١٥٣ ]٧ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت علياً ( عليه السلام ) يقول : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وإن أشد الناس [١] ندامة وحسرة ، رجل دعا عبداً إلى الله فاستجاب له ، فأطاع الله فدخل الجنة ، ( وادخل الداعي النار ) [٢] ، بتركه عمله ، واتباعه هواه ، وعصيانه الله » الخبر .
[
١٣١٥٤ ]٨ ـ الشيخ المفيد في العيون
والمحاسن : عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن سعد بن
عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن بعض
أصحابه ، عن خيثمة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال :
« وإن أشد الناس عذاباً يوم القيامة ، من وصف عدلاً ثم خالفه إلى غيره » .
٣٩ ـ (
باب وجوب إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر )
[
١٣١٥٥ ]١ ـ الجعفريات : بإسناده عن
جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه قال : « قال علي
بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : أحمق الناس من حشى كتابه بالترهات [١] ، إنما كانت الحكماء والعلماء